و سفير مصر السابق في الولايات المتحدة.
وفي أغسطس 2009 تم تعيينه عميداً لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
و هو ابن إسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري الذي استقال أثناء مفاوضات كامب ديفيد عام 1979.
نبيل فهمي
أسباب تجميد مبارك لنشاطه
مع قرار إعادة فهمى للقاهرة كانت كل التوقعات تنتظر له مزيداً من التصعيد فى العمل الدبلوماسى، حيث رشحه البعض فى وقت ما لخلافة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، خاصة فى ظل القلق المتزايد من تراجع الدور المصرى على المستويين العربى والإقليمى. لكن الذى حدث هو العكس فقد انتظر فهمى عدة أشهر تردد خلالها على مبنى الخارجية التى لم تسند إليه أى منصب بالداخل أو الخارج، فى الوقت الذى ردد فيه البعض أنه مرشح لشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى.
دهاليز وأروقة الخارجية المصرية تزدحم بالعديد من الروايات حول أسباب تجميد، ومن ثم استبعاد نبيل فهمى من أى منصب رغم عدم بلوغه سن التقاعد، فهو من مواليد نيويورك 1951.. هذه الروايات تنقسم إلى قسمين الأول يصب فى مصلحته ويعلى من مكانته باعتباره سليل عائلة سياسية ونجل وزير خارجية سابق، بينما القسم الثانى يخسف به الأرض ويحمله مسئولية تشويه العلاقات المصرية الأمريكية .. بصرف النظر عن السبب الحقيقى وراء تجميد فهمى، إلا أن ما يتردد فى كواليس الخارجية يثبت بأن هناك حالة عدم رضا عليه من جانب بعض الدوائر العليا ..